الأخبار Business & Networking The Future of Work: Impact of COVID on Professional Services

مستقبل العمل: تأثير جائحة كوفيد على الخدمات المهنية.

مستقبل العمل: تأثير جائحة كوفيد على الخدمات المهنية.

article-2-image-1.png

صدمت جائحة كوفيد ١٩ العالم وأجبرت الأشخاص على حماية أنفسهم من الآخرين في محاولة للبقاء آمنين وتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا. كان للوباء تأثير كبير على مشهد الأعمال، حيث أثر على مستقبل العمل ومكان العمل، وخاصة طريقة تبادل الخدمات المهنية وإتمامها. يقوم المستهلك عادة بتنفيذ الخدمات المهنية وجهًا لوجه؛ ومع ذلك، كان ذلك مستحيلًا فعليًا في بعض أنحاء العالم. إذا، كيف تكيف مقدمو الخدمات والمستهلكون والشركات تحديدًا على حد سواء مع هذه المشكلة؟

هل لا يزال المستهلكون يلتقون بمقدمي الخدمة؟

استناداً إلى البيانات التي جمعتها سيرفكورب في دراستنا الأخيرة، يمكننا القول بأنه على الرغم من حدوث انخفاض حاد في عدد العملاء الذين يلتقون بمقدمي الخدمات المهنيين شخصيًا، إلا أنه لا يزال يتم توفير أو الحفاظ على نفس المستوى من الخدمات المهنية. فمن يعملون في الخدمات القانونية والاستشارية والمالية وتكنولوجيا المعلومات ليسوا سوى عدد قليل من المجالات الرئيسية في مشهد الأعمال التي تأثرت بسبب الاتصال المحدود بين المستهلكين والخدمات المهنية.

يمكننا الاستفادة من البيانات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك طلب كبير على الخدمات المهنية، على الرغم من وجود تغيير في كيفية تقديم تلك الخدمات. فقد تكيفت تلك الخدمات مع بيئة الأعمال المتغيرة، مما أجبر مقدميها على إيجاد طرق جديدة للاتصال بالعملاء. تبنى مقدمو الخدمات نهجًا رقميًا في العمل، بما في ذلك طرق عدم التواصل أو التواصل القليل للقاء العملاء. وقد يشمل مستقبل العمل الاستعانة ببعض التطبيقات مثل زووم وسكايب والمكاتب الافتراضية و دروب بوكس وزيادة استخدام التقنيات المستندة إلى السحابة الإلكترونية. تتيح تلك الأنواع من التقنيات للمستهلكين والموردين مقابلة بعضهم البعض في الوقت الفعلي من أي مكان يرغبون فيه. وتعتبر تلك الأساليب الرقمية كذلك أكثر فعالية من حيث التكلفة، بدلاً من التواصل وجهًا لوجه في نفس الموقع. يمكن أن تقلل تلك الأساليب من انتشار فيروس كوفيد-١٩، وأن تحد كذلك من تكلفة تلك التقنيات وتخيفضها بمرور الوقت، بحيث تصبح عنصرًا أساسيًا في العمل في مستقبل العمل بعد فترة طويلة من من انتهاء جائحة كوفيد ١٩.